Tuesday, June 26, 2012

فرحتي بخسارة شفيق ، أكبر من فرحتي بفوز مرسي


فرحتي بخسارة شفيق ، أكبر بكتير من فرحتي بفوز مرسي  ...
لو أنت من الفلول أو من أنصار شفيق ، متقراش أحسن
ومن عنوان المدونة المفروض نفهم إن أنا ضد مرسي وضد شفيق ،..
 

لما في نتائج الجولة الأولي أعلنت بخوض "أحمد شفيق" و" محمد مرسي" إعادة إنتخابات الرئاسة مصدقتش نفسي وقعدت أقول 
"يعني بعد سنة ونص عناء وناس بتموت وحقها ميرجعش ، في الأخر اللي يكسب واحد من الإخوان وخونوا دم الشهداء وتاجروا بالدين ؟؟ يا إما يكسب شفيق اللي هو مثله الأعلي مبارك وحليف إسرائيل الأول وسرق فلوس البلد واتعمل مليونية مخصوص علشان نشيله من رئاسة الوزراء وجاي يبقي رئيس الجمهورية ؟؟؟
في حين إن مرشحين الثورة خسروا زي : عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي أو خالد علي ، وميدخلوش إنتخابات الإعادة ؟"

ويوميها انتشر الإحباط في كل الشوارع  وفي كل البيوت وفي كل المجتمعات ، بس طبعاً حملات مرسي وحملات شفيق شغالين من نار ..
 و بالليل ، حملة المرشح السابق "حمدين صباحي" قالوا إن في تزوير وفي أصوات زائدة علي أصوات شفيق تُقدر بأكثر من 800 ألف صوت مما يؤهل حمدين صباحي لخوض الانتخابات الإعادة ...فالأمل رجعلنا تاني ، والناس كلها فضلت تدعي إن اللجنة العليا للإنتخابات تقبل فعلاً الطعون اللي حملة "حمدين صباحي" هتقدمها ...
ومن هنا بدأ الإنقسام الشعبي إلي 3 أجزاء ،:
 جزء يؤيد الفريق شفيق: وهم بعض من أنصار شفيق ومنهم من هم خائفون من حصول الإسلاميين علي منصب رئاسة الجمهورية ومنهم من يريدون عودة نظام مبارك
وجزء يؤيد الدكتور محمد مرسي: وهم يريدون رؤية مصر بلد إسلامية وتطبيق شرع الله ، ومنهم من لا يريدون حق الشهداء أن يضيع بإنتخاب الفلول ، ومنهم من يريد استكمال أهداف الثورة ويري بالإخوان إنهم أحسن من شفيق ..
والجزء الأخير انقسم إلي قسمين وهما : المقاطعون ، والمبطلون: وهما قررا عدم إعطاء أصواتهم لكلي المرشحين لأنهم لا يجدان فيهما المرشح الثوري المناسب لمصر وإن هذه الإنتخابات غير شرعية ...

وجاء اليوم الرسمي لإعلان نتيجة إنتخابات الرئاسة الجولة الأولي ، وكان جوانا بريق أمل إن الطعون تتقبل و "حمدين صباحي يدخل الإعادة ، بس كلام "حاتم بجاتو" قتل بريق الأمل اللي جوانا بقوله "إن الطعون لم تقبل" رغم إن كلنا عارفين ومتأكدين إن الإنتخابات مزورة وغير نزيهة ...
حركات الثورية مثل كفاية و 6 إبريل قرروا المقاطعة أو انتخاب الدكتور محمد مرسي ضد الفلول ، وكانت أغلبية العقول الثورية كذلك إنه لازم أن نتحد لمواجهة الفلول ونظام مبارك الفاسد ...

وبعدين قامت حملة بإنه يجب تكوين مجلس رئاسي مدني مكونة من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحي والأستاذ خالد علي والدكتور محمد مرسي مقابل تنازل الدكتور محمد مرسي عن تكملته لإنتخابات الإعادة ، لكن للأسف رفض الدكتور مرسي هذه الدعوة وكان محطماً لأمالنا جميعاً ...

"أنا بصراحة كنت شايفة إن اللي رايح ينتخب شفيق ده شخص يقبل العبودية ومعملش إعتبار للشهداء اللي ماتوا في سبيل الحرية ، علشان فعلاً اللي يهمه دم الشهداء قاطعوا الإنتخابات أو أبطلوا صوتهم  حتي لو خايفين من الإخوان  فمعني فوز شفيق هو رجوع مبارك وعصابته  للممارسة أعمالهم بالفساد ..."

ويوم الإنتخابات ، كل الناس نزات بكل قوتها  يا إما ينتخبوا شفيق أو ينتخبوا مرسي خوفاً من المرشح  الأخر إنه يمسك مصر ...
وبعد النتيجة كان بيحصل شد وجذب بين أنصار شفيق وأنصار مرسي بإعلان إن واحد من مترشحين للرئاسة هو اللي نجح وطبعاً للحرب الإلكترونية دور كبير في إنها تدخل الإحباط واليأس في قلوب الناس.

يوم 23 يونيو ، وهو ليلة إعلان النتيجة خرجت مجموعات تؤيد المجلس العسكري والجيش وأحمد شفيق أما المنصة بمدينة نصر ، ولقد ظنوا بإنها إحتفالات بفوز مرشحهم شفيق ... وقد أصيب أنصار مرسي بإحباط رغم إنهم قد دخلوا في يومهم الثالث بالإعتصام بميدان التحرير لمنع الإعلان الدستوري المكمل ...
 
يوم إعلان النتيجة ، اثاروا الذعر بالشوارع وجميع الموظفين والعمال بالهيئات الحكومية انصرفوا من أشغالهم مبكراً
وتكلم فاروق سلطان أكثر من ساعة موضحاً عدد الأصوات والطعون الموجودة باللجان وجاءت اللحظة الحاسمة وهي إعلان النتيجة ..
فكان منصب رئاسة الجمهورية للدكتور "محمد مرسي"
أنا ساعتها معملتش حاجة غير إني طلعت بلكونة الشقة وقعدت أزغردت والناس كلها تحت البيت قعدوا يكبَروا
حسيت إن الثورة لسة مستمرة ودم الشهداء مش هيروح هدر ، أصل شفيق لو كان كسب كنا هنرجع لنقطة الصفر من تاني  وكان هيساعد علي رجوع مبارك وعصابته تاني للحياة ..
 
يومها بالليل نزلت الميدان علشان أشوف فرحة الناس ، لقيتهم كلهم ناس غلابة وبسطاء ، منظرهم وهما فرحانين فرحني شخصياً علشان أنا شايفة إن البسطاء دول أكتر ناس مطحونة في مصر ، بيشتغلوا ومش بيتعبوا وفي الأخر يقبضوا مرتب ميعيشهمش أو ميلاقوش التعليم والصحة الكويسين ليهم ...
أنا مكنش أملي إن مرسي يفوز ، بس كان أملي الأكبر إن شفيق ميقعدش علي كرسي الرئاسة ويبقي الحال علي ما هو عليه ..ويعود مبارك التاني بس بشكل مختلف ... أنا حبيت بس أوضح للناس إني مش تبع الإخوان وحفضل ضدهم بس اللي فرحني إن شفيق مكسبش و فرحني وجوه البسطاء اللي اترسمت عليها بسمة أمل
وأنا حفضل أقول "المجد للشهداء والثورة مستمرة"

Monday, June 18, 2012

" إحنا مفيش فرق ما بيننا والبنات اليورو بس العادات والتقاليد اللي اجبرتنا نبقي كده "



وإحنا في تالتة اعدادي ، كنا بندرس في الجغرافيا إن في 3 أنواع من السلالات البشرية و هي : السلالة القوقازية والسلالة المغولية والسلالة الزنجية .. وهي طبعاً اتقسمت كده علشان الفروق الشكلية ما بينهم ،، فإحنا هنشوف ايه الفروق اللي ما بين السلالة القوقازية والزنجية ...
دايماً كنا بنقول ، السلالة القوقازية تتميز بالشعر المموج والبشرة البيضاء لتفتح مسام البشرة بسبب برودة الجو حينما تتميز السلالة الزنجية بالبشرة السوداء الداكنة والشعر المجعد بسبب شدة حرارة الجو ...
احنا بقي كان بيجي علي بالنا ان أصحاب السلالة الأوربيين والروس (اللي هما زي بنات اليورو 2012) ..وأحنا كمصريين نبقي تبع السلالة الزنجية علشان الجو عندنا حر في الصيف وإحنا في قارة أفريقيا ومعظم اللي في قارة أفريقيا ينتمون للسلالة الزنجية ،، بس اللي كنا بنتفاجئ بيه إن احنا تبع السلالة القوقازية علشان مش متفحمين زي السلالة الزنجية، وطبعاً نلاقي البنات المصريات عايشيين في الدور ويقولوا "أصل أنا ابن خال جد مامتي أصله تركي وكان بيحارب مع العثمانيين بس أنا جاية مصر غلط" والولاد طبعاً يقولوا "أيش جاب لجاب ؟؟ احنا البنات عندنا شبه القرود بالنسبة للسحالي اللي هناك "
بس أنتو نسيتوا حاجات مهمة دايماً بتبصوا لنص الكباية الفاضي وتسيبوا المليان ونسيتوا إن مصر كان في ممثلات -أنا عن نفسي بعتبرهم أحلي من بنات اليويو- يعني عندكم مثلاً ممثلة زي : سعاد حسني ، الابتسامة دايماً كانت مرسومة علي وشها ولما كلنا بنتفرج عليها بنحِس بالبراءة والاشراقة اللي في عينيها ، وبرضه عندنا هند رستم وصباح وغيرها من الممثلات


وبرضه نسيتوا ان ايام الخمسينات والسنينات ، البنات كانوا بيمشوا في الشارع عادي ، اللي لابسة فستان قصير واللي لابسه مفتوح واللي لابسة حمالات ، وكانت نسبة الحجاب قليلة .
وزوجات الشيوخ الأزهر نفسهم مكانوش محجبات وكانوا بيلبسوا زي البنات العاديين، بس تعرفوا ليه التطورات دي حصلت ؟؟

السبب الأول: علشان كل الناس بقت تبص للناس التانية حسب منظرها ولبسها وبيقولوا لو البنت لابسة طويل وواسع يبقي كده هي كويسة مع إن ممكن أخلاقها تبقي وحشة ، لأ بس لبسها هو اللي يحكم ....
وممكن واحدة تبقس لابسة لبس اللي هي متعودة عليه (مش عايزة أقول عريان أو قصير) بس لابسة لبس طبيعي وعادي ، فكل الناس تبص عليها بصات استحقار مع إن من جواها ممكن تبقي روحها حلوة ، بس برضه لبسها اللي بيحكم !! مع إن المصريين هما اللي مطلعين المثل "من بره هالا هلا ، ومن جوه يعلم الله " بس مش بنعمل بيه
السبب التاني بقي : إن جت فترة من الزمن والحجاب طلع موضة في البلد وكل البنات بقت تتحجب حتي لو مش مقتنعة بيه علشان متكنش أقل من فلانة ، والموضوع بقي يتاخد بمين اللي تتحجب الأول ومش بياخد عن أيمان وإقتناع (أنا مس بهاجم الحجاب ، ومع كل احترامي للقواعد الدينية) بس البنت بقت مجبرة علي أنها تتحجب علشان محدش يسألها "أنتي ليه متحجبتيش لحد دلوقتي ؟؟"....... السبب التالت وهو أهم سبب : انعدام الأخلاق من عند بعض الناس ، وانتشار حالات التحرش منتشرة في الشوارع ، ودايماً في الأخر الناس بيلوموا علي البنات ويقولوا "أصلها مش لابسة محترم " وعمرهم ما يعيبوا علي أخلاق الولد أو علي تربية الولد ، فأكيد مش بعض الكلام ده والبنت حتبقي نازلة متطمنة وهي لابسة اللي هي عايزاه
يعني عامةً أنا كتبت الكلام ده علشان أقول إن إحنا منختلفش خالص عن بنات اليورو في حاجة غير اللبس ، علشان العادات والتقاليد وتغييرات العصر هي اللي حتمت علينا إن إحنا منتمتعش بنفس ثقة النفس اللي عندهم وإن إحنا منتشيكش الا وإحنا رايحين المناسبات
يعني من الاخر قصدي إن الضمير والأخلاق هما السببان الرئسيان في أنهم يخلوا بنات مصر مختلفين عن بنات اليورو




   


..