فرحتي بخسارة شفيق ، أكبر بكتير من فرحتي بفوز مرسي ...
لو أنت من الفلول أو من أنصار شفيق ، متقراش أحسن
ومن عنوان المدونة المفروض نفهم إن أنا ضد مرسي وضد شفيق ،..
لما في نتائج الجولة
الأولي أعلنت بخوض "أحمد شفيق" و" محمد مرسي" إعادة إنتخابات
الرئاسة مصدقتش نفسي وقعدت أقول
"يعني بعد سنة ونص عناء وناس بتموت وحقها
ميرجعش ، في الأخر اللي يكسب واحد من الإخوان وخونوا دم الشهداء وتاجروا بالدين ؟؟
يا إما يكسب شفيق اللي هو مثله الأعلي مبارك وحليف إسرائيل الأول وسرق فلوس البلد
واتعمل مليونية مخصوص علشان نشيله من رئاسة الوزراء وجاي يبقي رئيس الجمهورية ؟؟؟
في حين إن مرشحين الثورة خسروا زي : عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي أو خالد علي ، وميدخلوش إنتخابات الإعادة ؟"
في حين إن مرشحين الثورة خسروا زي : عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي أو خالد علي ، وميدخلوش إنتخابات الإعادة ؟"
ويوميها انتشر الإحباط في كل الشوارع وفي كل البيوت وفي كل المجتمعات ، بس طبعاً حملات مرسي وحملات شفيق شغالين من نار ..
و بالليل ، حملة المرشح السابق "حمدين صباحي" قالوا إن في تزوير وفي
أصوات زائدة علي أصوات شفيق تُقدر بأكثر من 800 ألف صوت مما يؤهل حمدين صباحي لخوض
الانتخابات الإعادة ...فالأمل رجعلنا تاني ، والناس كلها فضلت تدعي إن اللجنة
العليا للإنتخابات تقبل فعلاً الطعون اللي حملة "حمدين صباحي" هتقدمها
...
ومن هنا بدأ الإنقسام الشعبي إلي 3 أجزاء ،:
ومن هنا بدأ الإنقسام الشعبي إلي 3 أجزاء ،:
جزء يؤيد الفريق شفيق: وهم بعض من أنصار
شفيق ومنهم من هم خائفون من حصول الإسلاميين علي منصب رئاسة الجمهورية ومنهم من
يريدون عودة نظام مبارك
وجزء يؤيد الدكتور محمد مرسي: وهم يريدون رؤية مصر بلد إسلامية وتطبيق شرع الله ، ومنهم من لا يريدون حق الشهداء أن يضيع بإنتخاب الفلول ، ومنهم من يريد استكمال أهداف الثورة ويري بالإخوان إنهم أحسن من شفيق ..
والجزء الأخير انقسم إلي قسمين وهما : المقاطعون ، والمبطلون: وهما قررا عدم إعطاء أصواتهم لكلي المرشحين لأنهم لا يجدان فيهما المرشح الثوري المناسب لمصر وإن هذه الإنتخابات غير شرعية ...
وجزء يؤيد الدكتور محمد مرسي: وهم يريدون رؤية مصر بلد إسلامية وتطبيق شرع الله ، ومنهم من لا يريدون حق الشهداء أن يضيع بإنتخاب الفلول ، ومنهم من يريد استكمال أهداف الثورة ويري بالإخوان إنهم أحسن من شفيق ..
والجزء الأخير انقسم إلي قسمين وهما : المقاطعون ، والمبطلون: وهما قررا عدم إعطاء أصواتهم لكلي المرشحين لأنهم لا يجدان فيهما المرشح الثوري المناسب لمصر وإن هذه الإنتخابات غير شرعية ...
وجاء اليوم الرسمي لإعلان نتيجة إنتخابات الرئاسة الجولة الأولي ، وكان جوانا بريق أمل إن الطعون تتقبل و "حمدين صباحي يدخل الإعادة ، بس كلام "حاتم بجاتو" قتل بريق الأمل اللي جوانا بقوله "إن الطعون لم تقبل" رغم إن كلنا عارفين ومتأكدين إن الإنتخابات مزورة وغير نزيهة ...
حركات الثورية مثل كفاية و 6 إبريل قرروا المقاطعة أو انتخاب الدكتور محمد مرسي ضد الفلول ، وكانت أغلبية العقول الثورية كذلك إنه لازم أن نتحد لمواجهة الفلول ونظام مبارك الفاسد ...
وبعدين قامت حملة بإنه يجب تكوين مجلس رئاسي مدني مكونة من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحي والأستاذ خالد علي والدكتور محمد مرسي مقابل تنازل الدكتور محمد مرسي عن تكملته لإنتخابات الإعادة ، لكن للأسف رفض الدكتور مرسي هذه الدعوة وكان محطماً لأمالنا جميعاً ...
"أنا بصراحة كنت شايفة إن اللي رايح ينتخب شفيق ده شخص يقبل العبودية ومعملش إعتبار للشهداء اللي ماتوا في سبيل الحرية ، علشان فعلاً اللي يهمه دم الشهداء قاطعوا الإنتخابات أو أبطلوا صوتهم حتي لو خايفين من الإخوان فمعني فوز شفيق هو رجوع مبارك وعصابته للممارسة أعمالهم بالفساد ..."
ويوم الإنتخابات ، كل الناس نزات بكل قوتها يا إما ينتخبوا شفيق أو ينتخبوا مرسي خوفاً من المرشح الأخر إنه يمسك مصر ...
وبعد النتيجة كان بيحصل شد وجذب بين أنصار شفيق وأنصار مرسي بإعلان إن واحد من مترشحين للرئاسة هو اللي نجح وطبعاً للحرب الإلكترونية دور كبير في إنها تدخل الإحباط واليأس في قلوب الناس.
يوم 23 يونيو ، وهو ليلة إعلان النتيجة خرجت مجموعات تؤيد المجلس العسكري والجيش وأحمد شفيق أما المنصة بمدينة نصر ، ولقد ظنوا بإنها إحتفالات بفوز مرشحهم شفيق ... وقد أصيب أنصار مرسي بإحباط رغم إنهم قد دخلوا في يومهم الثالث بالإعتصام بميدان التحرير لمنع الإعلان الدستوري المكمل ...
يوم إعلان النتيجة ، اثاروا الذعر بالشوارع وجميع الموظفين والعمال بالهيئات
الحكومية انصرفوا من أشغالهم مبكراً
وتكلم فاروق سلطان أكثر من ساعة موضحاً عدد الأصوات والطعون الموجودة باللجان وجاءت اللحظة الحاسمة وهي إعلان النتيجة ..
فكان منصب رئاسة الجمهورية للدكتور "محمد مرسي"
أنا ساعتها معملتش حاجة غير إني طلعت بلكونة الشقة وقعدت أزغردت والناس كلها تحت البيت قعدوا يكبَروا
حسيت إن الثورة لسة مستمرة ودم الشهداء مش هيروح هدر ، أصل شفيق لو كان كسب كنا هنرجع لنقطة الصفر من تاني وكان هيساعد علي رجوع مبارك وعصابته تاني للحياة ..
وتكلم فاروق سلطان أكثر من ساعة موضحاً عدد الأصوات والطعون الموجودة باللجان وجاءت اللحظة الحاسمة وهي إعلان النتيجة ..
فكان منصب رئاسة الجمهورية للدكتور "محمد مرسي"
أنا ساعتها معملتش حاجة غير إني طلعت بلكونة الشقة وقعدت أزغردت والناس كلها تحت البيت قعدوا يكبَروا
حسيت إن الثورة لسة مستمرة ودم الشهداء مش هيروح هدر ، أصل شفيق لو كان كسب كنا هنرجع لنقطة الصفر من تاني وكان هيساعد علي رجوع مبارك وعصابته تاني للحياة ..
يومها بالليل نزلت الميدان علشان أشوف فرحة الناس ، لقيتهم كلهم ناس غلابة وبسطاء
، منظرهم وهما فرحانين فرحني شخصياً علشان أنا شايفة إن البسطاء دول أكتر ناس
مطحونة في مصر ، بيشتغلوا ومش بيتعبوا وفي الأخر يقبضوا مرتب ميعيشهمش أو ميلاقوش
التعليم والصحة الكويسين ليهم ...
أنا مكنش أملي إن مرسي يفوز ، بس كان أملي الأكبر إن شفيق ميقعدش علي كرسي الرئاسة ويبقي الحال علي ما هو عليه ..ويعود مبارك التاني بس بشكل مختلف ... أنا حبيت بس أوضح للناس إني مش تبع الإخوان وحفضل ضدهم بس اللي فرحني إن شفيق مكسبش و فرحني وجوه البسطاء اللي اترسمت عليها بسمة أمل
وأنا حفضل أقول "المجد للشهداء والثورة مستمرة"
أنا مكنش أملي إن مرسي يفوز ، بس كان أملي الأكبر إن شفيق ميقعدش علي كرسي الرئاسة ويبقي الحال علي ما هو عليه ..ويعود مبارك التاني بس بشكل مختلف ... أنا حبيت بس أوضح للناس إني مش تبع الإخوان وحفضل ضدهم بس اللي فرحني إن شفيق مكسبش و فرحني وجوه البسطاء اللي اترسمت عليها بسمة أمل
وأنا حفضل أقول "المجد للشهداء والثورة مستمرة"