من بين 13 مرشح في إنتخابات الرئاسة السابقة ، كنت أؤيد "شاباً" ، علمت إن فرصته في فوز هذه الإنتخابات ضعيفة ، علمت إنه الوحيد الذي أهتم بحق الفقراء والعمال المظلومين في هذا الوطن ، علمت إنه الوحيد الذي كان يدافع عن حق أي مظلوم ، علمت إنه الوحيد الذي كان يريد لمصرا التغيير الجذري وليس التغيير الإصلاحي ، علمت إنه الوحيد الذي كان سينزل ليبني مصر "مع" الشباب ، علمت إنه الوحيد الذي أهتم بالثروة التعدينية بمصر ، علمت إنه شارك في ثورة 25 يناير مع الفقراء مطالباً بحقوقهم ، علمت إنه تتلمذ علي يد الحقوقي العظيم "أحمد سيف الإسلام" ، علمت أيضاً إنه دافع عن المتظاهرين الذين تم القبض عليهم أثناء دعمهم للإنتفاضة الفلسطينية الثانية ، وعلمت بعد الإنتخابات الرئاسة إنه الوحيد الذي سعي لحال سبيله مستكملاً مشواره المهني في الدفاع عن حقوق الفقراء والعمال ...
فهل بعد هذه المعلومات تسألون لماذا كنت مُصّرة في تأييدي لهذا الشاب العظيم ؟؟ يا سادة ، مصر تحتاج إلي شاباً
فهل بعد هذه المعلومات تسألون لماذا كنت مُصّرة في تأييدي لهذا الشاب العظيم ؟؟ يا سادة ، مصر تحتاج إلي شاباً
لم أعتبره أنانياً لإصراره علي المشاركة في إنتخابات الرئاسة ، لأن مصر تحتاج إلي شاباً له فكر جديد غير زمن العواجيز .. كما إن مصر كانت تحتاج إلي امراءة ترشح نفسها في الإنتخابات لتثبت إن المرأة لها الحق في ممارسة دورها السياسي مثل أي ذكر (وقد حاولت بثينة كامل الحصول علي ثلاثين ألف توكيل لترشحها لكنها فشلت نتيجة عنصرية هذا المجتمع) ..
لم أعتبره أنانياً ، والإثبات عندما دافع عن المرشح المستبعد "حازم صلاح أبو إسماعيل" كي ينل حقه في الإطلاع علي الورق الذي يثبت إن أمه أمريكياً ، رغم هجوم أبو إسماعيل له وإعتباره واحد من خصومه في الإنتخابات ..
لم أعتبره أنانياً ، لإنه لم يظهر في الشاشات التليفزيونية بعد هزيمته مبرراً أسباب هزيمته أو مهاجمته لبعض الناس الذين سعوا بطريقة غير شرعية في جعل مرشحينهم في الوصول إلي انتخابات الإعادة ..
لم ولن أعتبره أنانياً عندما يرشح نفسه مرة أخري في انتخابات الرئاسية عام 2016 ، فأقولها مرة أخري "مصر تحتاج إلي شاباً"
في هذه الأيام ، حين نري جبهة الإنقاذ تجتمع لإنهاء الأزمة السياسية في مصر ، في العلم بإن لا يوجد بينهم ولا شاب يجتمع معهم ، رغم إن هناك بعض القادة في هذه الجبهة يراهنون علي الشباب وعلي إستكمال ثورتهم ، نجد "خالد علي" يرأس بعض المسيرات السلمية التي تطالب بتعديل بعض المواد من الدستور ولإثبات بأن كل مواطن له حق التظاهر ..
ومن هنا أعلن إحترامي الشديد للمحامي العظيم "خالد علي" الذي يسعي لكي يحصل كل فقير وكل عامل حقه ..
ومن هنا أعلن دعمي للمرشح "خالد علي" في انتخابات الرئاسية عام 2016 ..
ومن هنا أعلن إحترامي للمواطن "خالد علي" الذي يسعي في تقديم أفضل ما لديه في حياته المهنية وفي حياته الإقتصادية ..
وأقولها مرة أخري "يا أيها السادة ، لقد مللنا من الشعر الأبيض الذي يحكمنا ويستحوذ علي كل كراسي السلطة .. نحن نريد أن نري شعراً أسوداً -له فكر جديد وناضج- علي الكراسي .. فمصر تحتاج إلي شاباً."
-مقالة من مواطنة شابة تريد أن تري فكراً جديداً : نهال ياسر الجوهري.."