استيقظت وأنا كلي أمل وتفاؤل ، (كنت حينذاك بالسعودية) .. كان بوّدي أن أكون بمصر أحتفل بإنتصار الشعب العظيم علي طاغي تزيد فترة إحتلاله لمصر لمدة تزيد عن 29 عاماً ... لم أكن أتخيل أن يستطيع شعب خلع نظام قد تربع علي كرسي العرش .., وقد كنا نهيئ أنفسنا لأنتخابات الرئاسة المقيمة في سبتمبر 2011 وكنا نعلم جيداً بإن ابنه جمال هو من سيرشح نفسه وسيحصل علي 99.9 % من أصوات الشعب .. ويأتي طاغي جديد ليستلم مكان أبيه ..ه
لكن بفضل الله ثم بفضل الشعب المصري الذي لم يرض بالظلم ، اننتصرت ثورة 25 يناير 2011 ،وأطاحت برأس الأفعي وكُلف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد .. لكن ، هل استطاع المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد كما يجب ؟؟
جميعنا كنا نعلم إنها فترة إنتقالية يديرها المجلس العسكري لكي يضمن لنا الإستقرار وليضمن لنفسه خروجاً آمناً دون أن يوضع طنطاوي وعنان في سجن طرة كما تم وضع مبارك وأبنائه وشركائه في السلطة ..
لكننا إكتشفنا بعد ذلك بأن رأس الأفعي مازال موجوداً ، فلم نشهد أي تغير ملحوظاً بعد خلع مبارك بل وقد زاد القمع والظلم ، وظهر زمن الإعتقالات ، فكان يعتقل من يتظاهر ضد حكم العسكر ويُحاكم محاكمة عسكرية .. وأراد العسكر بإتلاف الحياة السياسية بمصر ، فقام العديد من الإئتلافات والإتفاقات مما يجعل المواطن غير قادر علي الفهم والإستيعاب ما يحدث بوطنه ...ه
بفضل المظاهرات والضغط الشعبي ، أعلن المجلس العسكري عن قيام الإنتخابات قبل موعدها لتكن في شهر مايو من عام 2012 .. وبعد إتفاقات ، وصل مرسي وشفيق إلي الإعادة ، لنجد بعدها إن مرسي أصبح رئيساً لجمهورية مصر العربية ... ظننا بإننا انتهينا من حكم العسكر ، وأن مرسي رئيساً لكل المصريين لكنه بسبب غباؤه أثبت لنا بإنه رئيساً لأهله وعشيرته فقط ، فإنه يسعي إلي أخونة الدولة بتعيين المحافظين والوزراء والنائب العام من الإخوان ، ليكن حزب الحرية والعدالة هو الحزب الحاكم .. لم نجد أي تغيير ، فنظام مبارك كان يسعي إلي جعل كل مناصب الدولة من نصيب الحزب الوطني ونظام مرسي أيضاً يسعي ألآن إلي أخونة كل مناصب الدولة ..
لنكتشف في الأخر أن رأس الأفعي لم تنقطع بعد !! رأس الأفعي هو أسلوب يمارسه أي نظام يحكم مصر وهو : الدكتاتورية !!ه
فكيف لنا أن نطيح بهذا الأسلوب الذي يتّبعه أي نظام حاكم دون وجود معارضة قوية متحدة تحاسبه علي قمعه ودكتاتوريته ؟؟ لا أحد يعلم إلي الآن ..!! لكننا ندعو الله عز وجل بأن يحفظ مصرا والمصريين ..وأن يبعث بقلوبهم الأمل والتفاؤل الذي كان فيهم يوم 12 فبراير 2011 ليستطيعوا تكملة ثورتهم العظيمة الذي تحدث عنها العالم .. ه
لنكتشف في الأخر أن رأس الأفعي لم تنقطع بعد !! رأس الأفعي هو أسلوب يمارسه أي نظام يحكم مصر وهو : الدكتاتورية !!ه
فكيف لنا أن نطيح بهذا الأسلوب الذي يتّبعه أي نظام حاكم دون وجود معارضة قوية متحدة تحاسبه علي قمعه ودكتاتوريته ؟؟ لا أحد يعلم إلي الآن ..!! لكننا ندعو الله عز وجل بأن يحفظ مصرا والمصريين ..وأن يبعث بقلوبهم الأمل والتفاؤل الذي كان فيهم يوم 12 فبراير 2011 ليستطيعوا تكملة ثورتهم العظيمة الذي تحدث عنها العالم .. ه
No comments:
Post a Comment