Friday, May 24, 2013

عشرون موقف عن التحرش ..


موقف نمرة واحد .. بنت ماشية في الشارع وواحد ماشي وراها وهي مش عارفة تعمل إيه 
موقف نمرة اتنين .. بنت ماشية في الشارع وواحد مركز في جسمها وهي مش عارفة تعمل إيه 
موقف نمرة تلاتة .. بنت راكبة مواصلات راح واحد خبطها وهي مش قادرة تتكلم
موقف نمرة أربعة .. بنت ماشية في الشارع راح واحد ضربها وجري وهي مش عارفة تعمل حاجة
موقف نمرة خمسة .. بنت ماشية وواحد عاكسها والناس شايفة ومبتنطقش ..
موقف نمرة ستة .. بنت قررت تعمل محضر في واحد تحرش بيها والناس يقنعوها بإنها متعملش كدة
موقف نمرة تمانية .. بنت قررت تعمل محضر ولما وصلت للقسم تراجعت علي إنها تعمل محضر علشان مش عارفة رد فعل الضابط لما تقوله هيكون عامل إزاي 
موقف نمرة تسعة .. بنت فقدت عذريتها علشان واحد إغتصبها 
موقف نمرة عشرة .. الناس غلطّوا البنت علشان ماشية في الشارع لوحدها أو لابسة لبس معين أو علشان ماشية بالليل .. إلخ 
موقف نمرة حداشر .. تنازل البنت علي إنها تعمل محضر حفاظاً علي سمعتها 
موقف نمرة اتناشر .. نظرة الشفقة للبنت اللي تم إغتصابها أو التحرش بيها 
موقف نمرة تلاتاشر .. البنت نفسها إنها كانت إتولدت ولد علشان تمشي في الشارع براحتها 
موقف نمرة أربعتاشر .. حصول المتحرش علي براءة علشان مفيش شهود يثبتوا إنه أتحرش بالبنت
موقف نمرة خمستاشر .. مسيرة نسائية هدفها "لا للنحرش" يهجم عليها ولاد ويتحرشوا بالبنات اللي فيها 
موقف نمرة ستاشر .. تشجيع بعض الفنانين للتحرش بتمثيلها في أفلامهم زي تامر حسني في فيلم "عمر وسلمي" 
موقف نمرة سبعتاشر .. يطلبوا من البنت إنها تتعامل عادي بعد ما تم إغتصابها أو التحرش بيها وناسيين الأضرار النفسية اللي هتصيبها وبيقولولها متكبرش الموضوع ..
موقف نمرة تمنتاشر .. ضحكة المتحرِش وهو بيمد إيده علي البنت كأنها حاجة مسلية له إنه يشوفها متضايقة ..
موقف نمرة تسعتاشر .. عيل عنده 7 سنين أو عجوز عنده 60 بيتحرشوا ببنت عتدها 20 سنة ..
موقف نمرة عشرين .. تحذير لكل البنات في الأعياد "متنزليش في الشارع وإفضلي في بيتك علشان بيبقي في تحرش كتير وإحنا مش هنقدر نسيطر عليهم ، خلوا الولاد بس يتفسحوا وأنتم إفضلوا لحد ما الأيام دي تعدي علي خير"

20 موقف جُم علي بالي وقت ما حاولت أفكر في حلول لمشكلة التحرش اللي موجودة في مصر .. واللي مصر اكتسحت في التحرش المركز التاني بعد أفغانستان علي طول .. وأكتر حاجة بتستفزني فعلاً لوم الناس علي البنت علي علي الولد مع إن في بلاد أوربا وأمريكا البنات بيمشوا ولابسين اللي هما عايزينه عادي ..
هتقولي "أنتي بتقارني مصر ببلاد بره؟؟؟" هقولك "أه ، بقارنها ببلاد بره ، علشان زمان -من اللي بيتحكي لنا- كانوا البنات بيلبسوا اللي هما عايزينه وهما ماشيين في الشارع من غير ما حد يقربلهم أو يلمسهم .. 
غير الأفلام اللي ظهرت اللي بقت تشجع الشباب علي التحرش ، لما واحد يكون قدوته تامر حسني ويلاقيه في فيلم "عمر وسلمي" بيضرب واحدة ويقولها "إلعب" هيكون رد فعله إيه ؟؟؟ هيعمل زيه !! وأظن إن بداية الموضوع كان 2008 أو مش فاكرة التاريخ بالضبط وقت ما دينا وسعد الصغير راحوا يحضروا إففتاحية فيلمهم في وسط البلد ودينا ابتدت ترقص فحصل تحرش جماعي بالبنات اللي هناك !! علشان الموضوع قلب كباريه مفتوح ..

المهم أنا شايفة إن الموضوع أساسه إن الأخلاق انحدرت (زي ما كل حاجة بتنحدر كالعادة) ومفيش تعليم وفي جهل ومفيش قوانين تعاقب المتحرشين ، أو في قوانين بس مش بتتنفذ ..

الحلول المؤقتة لمشكلة التحرش : -سبراي أو صاعق كهرائي في شنطة كل بنت 
الحلول الأساسية :نابعة من عند الحكومة المفروض ، قوانين جديدة تنفذ علي المتحرش وتكون العقوبات شديدة حيث إنها تمنع الواحد يفكر إنه يبص لواحدة أصلاً

ملحوظة : أنا عارفة إن كتير اللي هيقرأوا البوست ده ، هيقولوا "إيه التفاهة دي ؟؟" أو "إيه الكلام اللي ملهوش لازمة ده؟" بس عادي طبيعي إنكم تقولوا كدة علشان عمركم ما كنتم مكاننا ولا اتخيلتوا يعني إيه تمشي في الشارع مرعوب من إن يحصلك حاجة :)

Sunday, March 24, 2013

وداعاً دكتور محمد يسري سلامة ..



من موت مجدي مهنا إلي وفاة عمنا جلال عامر إلي رحيل "الدكتور محمد يسري سلامة" ،ليرحلوا ولن يعاودوا الحياة معنا .. تركوا صعاب الحياة وقرروا الإنتقال إلي الحياة الأبدية .. لكنهم لم يشعروا بإنهم رحلوا ورحل معهم الأمل والبسمة وبشاشة الوجه وصدق أفعالهم ..

في الرابع والعشرين من مارس ، توفي دكتور محمد يسري سلامة بعد صراع قصير مع مرض أصابه في المعدة ، وللأسف تغلب المرض عليه .. ورحل دكتور محمد يسري سلامة عن عمر يناهز التاسع والثلاثين عاماً ..

كتبت هذا المقال لإهداء بعض الكلمات لدكتور محمد يسري سلامة ، الرجل الذي لم يخف من قول الحق .. الرجل الذي كان -رغم كل الأزمات والصعوبات التي كانت تمر بها مصر- خفيف الظل ، يمتعنا بجمله وكلماته التي كان لها تأثير علي نفوسنا وكانت باعثة للأمل نري فيها سمات الشعب المصري الذي يصبر ويحتمل ويأمل في مستقبل أفضل .. الرجل الذي كنت أري فيه النموذج الأمثل للإسلامي الصحيح الذي يتّبع نهج الله ورسوله ويؤمن بالدين ، لا يُكفر أحداً ولا يتدخل في شئون الناس .. الرجل الثوري الذي كان يُفضّل نزول الشارع عن الظهور علي شاشات التليفزيون وكان يدعو الناس للنزول للدفاع عن حقوقهم وحق وطنهم المغتصب .. الرجل الذي تم تشويه صورته من التيارات الإسلامية لوقوفه مع الحق وإختلافه معهم في المرجعية السياسية لكنه تصدي لهذه الحملات التشويهية .. 

تمنيت كثيراً يا دكتور لقائك والكلام معك ، فأنت علمتني أن ليس كل إسلامي سيئ .. كنت أري إن كل ملتحي هو شخص كاذب وإن طول ذقنه دليل علي كذبه ، وهذا ليس لأني كارهة للدين كما يقول بعض التيارات الدينية ولكن بسبب ما نراه من ملتحي الذقن من الكذب والخداع والنفاق والغش ..
تمنيت يا دكتور أن ألقي كثير من الساسة أو المثقفين أو الشيوخ يحبون الوطن كما تحبه أنت ، فأنت لم تسكت قط عن الحق ..
تمنيت يا دكتور أن يكن لك منصباً بحزب الدستور ، لأنك تمثل النموذج الرائع للشاب الطاهر النقي الذي لا يسعي لمصالحه الشخصية 
تمنيت أن يتعلم من يسموا أنفسهم بالإسلاميين منك أصول الدين وبشاشة الوجه وخفة الظل وسماحة النفس وألا يكفروا بأي شخص مهما كان ديانته أو إتجاهه السياسي 
تمنيت من كل مصري أن يتعلم منك الأمل والبسمة والتفاؤل ، لأنك لم تيأس وكنت مؤمناً بإستكمال الثورة حتي نجاحها وكنت تدعونا لإستكمال المشوار وعدم اليأس ..

"إن كان حظي في الحياة قليلها...فالصبر يا مولاي فيه رضاكَ"
هذا أخر ما كتبته يا دكتور ، ولكن ستظل مقالاتك وكلماتك في أذهاننا للأبد ، وستظل متواجداً بيننا و سنعمل بنصائحك ولن نفقد الأمل وسنظل مؤمنين بأن هناك غد أفضل مثلما كنت تأمل ..
لن ننساك يا دكتور ، في رحمة الله .. وداعاً 

من : نهال ياسر الجوهري ..


Thursday, March 14, 2013

المتحولون

"المتحولون" .. أول ما كنت بسمع الكلمة دي علي بداية الثورة كان بييجي في دماغي إنه شخص بيتحول ويكون مصاص دماء أو ديناصور .. مكنش مصطلح "متحول" حينئذ موجود من قبل الثورة ..
بس للأسف المتحول في عصرنا ده أخطر من المتحولين اللي في الأفلام الأجنبية اللي بيتحولوا من أشخاص ليكونوا مصاصي الدماء ، لأن مصاصي الدماء هو تغيير خارجي في الشكل وكل الناس هيشوفوه وممكن ينتصروا عليه ، لكا المتحول سياسياً أو فكرياً ده مش بيتكشف بسهولة أو بيتكشف لكن أراء الناس بتبقي مختلفة عليه وبيبقي له تابعين ومشجعين ..

فكرت كدة شوية في المتحولين اللي ظهروا ... 
بس كان كل متحول مختلف عن التاني .. بمعني إنه في شخص إتحول في زمن وكان شخص في زمن أو في عصر تاني وله إتجاهات معينة في وقت وفجأة إكتشفنا إن القناع اللي كان عليه سقط ، بس مقدرتش أتوصل للأسباب !! يعني معرفش ، رشوة ولا زهق ولا كره للواقع اللي عايشينه ولا حب للشهرة ولا هو كان تمثيل أو أمن دولة أو وصول لمصالحهم الشخصية .. ناس كتيرة أوي !!
يعني مثلاً .. 
ناس قبل الثورة كنا فاكرينها معارضة لنظام مبارك وبعد الثورة إكتشفنا إنهم تبعه وبيموتوا في حسني مبارك زي : مصطفي بكري ، لميس الحديدي ، مجدي الجلاد ، عمرو أديب وعماد أديب .. بس دول اللي أنا حاساه إنه كان حب للشهرة والمال إنهم كانوا بيعارضوا مبارك علي الشاشات علشان يتشهروا علي قفاه ..
ناس إفتكرناها ثورية وفي الأخر طلعوا ولا ثوريين ولا حاجة (وأشك إنهم أمن دولة أصلا) ، مثال : محمد أبو حامد ، حازم عبدالعظيم ..
ناس إتغيروا 180 درجة أول ما الإخوان مسكوا (بقوا بيبررولهم أي حاجة) زي : وائل قنديل ..
ناس مش إخوان بس تبعهم وإخوات في كل حاجة (مش إخوان بس بيحترموهم) زي : عصام سلطان ومحمد محسوب ..
وناس كنا فاكرينهم تبع الثورة وفي الأخر طلعوا إخوان وكانوا عايزين ياخدوا شوية شعبية من الثوار زي : محمد البلتاجي وصفوت حجازي .. 
وناس يا حرام (ودول اللي بيصعبوا عليا بسبب غبائهم) تبع أي نظام حاكم زي : علاء صادق ورامي لكح ..
وناس بقي هما فلول أصلاً ودلوقتي عاملين نفسهم إنهم مع الثوار والثورة وبيحاولوا يكونوا محبوبين من الشعب زي : عمرو موسي وسيد البدوي ...
وناس كنا فاكرينهم مع الثورة وأول ما وصلوا للكراسي وللسلطة بقوا يتّبعوا نفس نظام مبارك الدكتاتوري وهما الإخوان ..

المهم بقي ، ولسة بعد سنتين من الثورة ، مازالت الأقنعة بتتساقط ولسة في ناس بتتكشف علي حقيقتها وناس لسة بيمثّلوا بس مصيرهم يتكشفوا لأن الثورة قامت علشان تقضي علي كل طامع ومستفيد من أي نظام وتكشف لنا الناس دي اللي بتشوه السياسات وبتلعب بعقول الناس مقابل مصالحهم الشخصية

Friday, February 22, 2013

بتؤيد نزول الجيش ؟؟ فعلاً آفة حارتنا النسيان

جميل جداً  .. ناس بتؤيد حكم العسكر ، ونسيوا إن العسكر عملوا إستفتاء 19 مارس وزوروه علشان دستور مصر ميتعملش قبل الإنتخابات ، ونسيوا إن العسكر عملوا إئتلافات علشان يلخبطوا الشعب ، ونسيوا إن العسكر كانوا مسئولين المسئولية السياسية عن المذابح اللي حصلت ، ونسيوا المحاكمات العسكرية والإعتقالات السياسية للثوار ،ونسيوا إن العسكر خّونوهم وقالوا عن الثوار "مثيرو الشغب" ، ونسيوا إن العسكر هما اللي قتلوا الشيخ عماد عفت وعلاء عبد الهادي وسحلوا وعرّوا ست البنات ، ونسيوا إتفاق العسكر مع الإخوان في إنتخابات مجلس الشعب ، ونسيوا إن العسكر ضربوا في المتظاهرين عند العباسية عند وزارة الدفاع رغم سلمية المظاهرة ، ونسيوا إن العسكر زوّروا نتيجة الإنتخابات علشان مرسي وشفيق يوصلوا للإعادة ويضمنوا لنفسهم الخروج الآمن ، ونسيوا إن العسكر حصّن نفسه بإعلان دستوري مكمل ، ونسيوا .. ونسيوا .. ونسيوا ..!
هي دي مشكلتنا إن مفيش فايدة !! عايزين نخلص من نظام دكتاتوري فنجيب نظام دكتاتوري تاني غير الأولاني .. مش مهم كام حد ممكن يروح فيها ! المهم إن إحنا عايزين أسرع وأسهل الحلول ..! وعجبي ..
"آفة حارتنا النسيانُ"

Thursday, February 14, 2013

بائعة الكبريت ...

وأنا صغيرة كنت أشاهد التلفاز مثل أي طفل ، وكانت هناك قناة مشهورة لعرض المسلسلات والأغاني الكرتونية اسمها "سبيس توون" .. وهي عبارة عن مسلسلات مُترجمة للغة العربية لأنها عادةً ما تكون باللغة الأجنبية ... ه
كنت أشاهدها دوماً حتي السن العاشرة ، وكانت تُعرض أغنية عبارة عن قصة قصيرة لبنت يتيمة صغيرة تعمل عند سيدة شريرة ولا تعطيها أجراً كاف ، فتلجأ هذه المسكينة للعمل حتي تحصل علي نقود وتبيع "كبريت" للمارة في الشارع ، حتي نامت يوماً في الشارع وحينئذ كان الجو شديد البرودة ، فنامت ولم تستيقظ وماتت اليتيمة في الشارع بسبب شدة برودة الجو ...ه
كنت شديدة التأثر بهذه الأغنية ، كيف يُعقل أن يتم عرض كرتون حزين علي أطفال ؟؟ الأطفال دائماً بحاجة إلي أغاني أو مسلسلات تجعلهم فرحين ...وعادةً كنت أبكي بعد مشاهدة هذه الأغنية وتأتي أمي إلّي لتطمئني وتقول لي بإنها قصة ولا أصل لها في الحقيقة (كلام للتهدئة) وكنت أثق في كلام والدتي وأقتنعت بإنها قصة من أصل الخيال لها وجود لها في الحياة الحقيقية ... لكن هذه الأغنية ظلت راكدة في جبيني ، وأتذكرها بين الحين والآخر .. وأحياناً كنت أفتح التلفاز علي قناة "سبيس توون" لأري هل مازالت هذه الأغنية تُعرض علي الشاشة أم لا ...ه
كبرت وعلمت بأن يوجد من هذه البائعة ملايين من الأطفال تاركين مدارسهم للحصول علي النقود ومساعدة والديهم في الأمور الإقتصادية ... لكن هل تخيلت لمرة أن يقصو الطفل علي نفسه حتي لو كانت ظروفه صعبة ؟؟ في الحقيقة ، نعم .. لأنني لم أتخيل قط ألا يكمل الطفل تعليمه بسبب سوء الظروف المادية ببيته وإضطراره للعمل ، لكنه موجود هنا بمصر .. لكني لم أشعر بأن قصة بائعة الكبريت تطابق مع قصة أي طفل يعمل للحصول علي النقود ...ه
لكني للأسف وجدت ما هو أبشع من قصة "بائعة الكبريت" .. قصة "عمر صلاح عمران" .. هذا الطفل البالغ من العمر التاني عشر ويعمل بائع بطاطا منذ خمس سنوات تاركاً للعلم حتي يوفر الإحتياجات اللازمة له ولأخواته الثلاث ولأبيه ولأمه وكان حلمه إنه يحصل علي الراحة ليلق تعليمه مثل أي طفل في عمره ، لكنه لم يحصل عليها للأسف بعدما ضربه جندي الجيش برصاصة في صدره أراحته تماماً من الحياة الصعبة التي كان يعيشها عمر دون تحقيق حلمه الثاني وهو تلقي تعليمه ...ه
أصبحت قصة "بائع البطاطا" مؤثرة لي أكثر من قصة "بائعة الكبريت" ، فهي كانت يتيمة الأب والأم وتعمل عند سيدة شريرة وماتت لرغبتها في لحاق والديها ، لكن عمر كان له أحلام يريد تحقيقها ولم يكن يتيماً ومات بسبب غباء وجهل العسكري وبسبب الإهمال وبسبب فقره !ه
ليتغير فكري وأنا صغيرة "بأن قصة بائعة الكبريت لا وجود لها في الحقيقة" إلي "إن قصة بائعة الكبريت يوجد منها الكثير لكننا لا نري ولا نشعر ولا نريد أن نسمع" ...! ه


Wednesday, February 13, 2013

أمناء الشرطة بيطالبوا بحقوقهم ؟؟ هاهاهاهاها ..!!

موضوع مضحك أوي إن أمناء الشرطة بيتظاهروا للمطالبة بعدم أخّونة الداخلية !!
معروف أوي إن الشرطة معاها بلطجية بتضرب الناس علشان يحموا نفسهم ، ومعروف أوي إن الشرطة بتقبض علي الناس علشان لما تيجوا تخرجهم تخرجهم بكفالات وياخدوا فلوس ، ومعروف أوي إم الشرطة مش فارقة معاها تتأخون ولا لأ هو فارق معاهم نفسهم وبس وطز في الشعب ، معروف أوي إن المظاهرات اللي قايمين بيها دي مطالب فئوية .. لو زودّلهم مرتبهم شوية هيسكتوا ولا كأن حصل حاجة ، ومعروف إن هتاف "الشرطة والشعب إيد واحدة" ده مش طالع من قلبهم .. ده بيقولوه علشان الناس تتعاطف معاهم وبس ، ومعروف كمان إن أمناء الشرطة اللي بيتظاهروا دول واخدين حقهم تالت ومتلت (بيتقسموا مع المنادين في الفلوس ، يرّخموا علي الناس في اللجان علشان تطلع 20 جنيه وتديهاله) ..
واللي هيتعاطف معاهم ، يبقي مش عارف ولا فاهم الداخلية بتعمل كدة ليه ...

بس الحاجة الوحيدة اللي أنا واثقة فيها .. إن الداخلية محتاجة غسيل مخ من جديد !! ومحتاجة إعادة هيكلة .. ومحتاجة محاسبة (لأن مفيش ولا ضابط إتحاكم من أول الثورة في قضايا قتل المتظاهرين) ، ومحتاجة مراقبة ، ومحتاجة عزل كل القيادات الفاسدة من الضباط اللي موجودين من أيام السفاح حبيب العادلي ...

Tuesday, February 12, 2013

من سنتين ..

استيقظت وأنا كلي أمل وتفاؤل ، (كنت حينذاك بالسعودية) .. كان بوّدي أن أكون بمصر أحتفل بإنتصار الشعب العظيم علي طاغي تزيد فترة إحتلاله لمصر لمدة تزيد عن 29 عاماً ... لم أكن أتخيل أن يستطيع شعب خلع نظام قد تربع علي كرسي العرش .., وقد كنا نهيئ أنفسنا لأنتخابات الرئاسة المقيمة في سبتمبر 2011 وكنا نعلم جيداً بإن ابنه جمال هو من سيرشح نفسه وسيحصل علي 99.9 % من أصوات الشعب .. ويأتي طاغي جديد ليستلم مكان أبيه ..ه
لكن بفضل الله ثم بفضل الشعب المصري الذي لم يرض بالظلم ، اننتصرت ثورة 25 يناير 2011 ،وأطاحت برأس الأفعي وكُلف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد  .. لكن ، هل استطاع المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد كما يجب ؟؟ 
جميعنا كنا نعلم إنها فترة إنتقالية يديرها المجلس العسكري لكي يضمن لنا الإستقرار وليضمن لنفسه خروجاً آمناً دون أن يوضع طنطاوي وعنان في سجن طرة كما تم وضع مبارك وأبنائه وشركائه في السلطة ..
لكننا إكتشفنا بعد ذلك بأن رأس الأفعي مازال موجوداً ، فلم نشهد أي تغير ملحوظاً بعد خلع مبارك بل وقد زاد القمع والظلم ، وظهر زمن الإعتقالات ، فكان يعتقل من يتظاهر ضد حكم العسكر ويُحاكم محاكمة عسكرية .. وأراد العسكر بإتلاف الحياة السياسية بمصر ، فقام العديد من الإئتلافات والإتفاقات مما يجعل المواطن غير قادر علي الفهم والإستيعاب ما يحدث بوطنه ...ه

بفضل المظاهرات والضغط الشعبي ، أعلن المجلس العسكري عن قيام الإنتخابات قبل موعدها لتكن في شهر مايو من عام 2012 .. وبعد إتفاقات ، وصل مرسي وشفيق إلي الإعادة ، لنجد بعدها إن مرسي أصبح رئيساً لجمهورية مصر العربية ... ظننا بإننا انتهينا من حكم العسكر ، وأن مرسي رئيساً لكل المصريين لكنه بسبب غباؤه أثبت لنا بإنه رئيساً لأهله وعشيرته فقط ، فإنه يسعي إلي أخونة الدولة بتعيين المحافظين والوزراء والنائب العام من الإخوان ، ليكن حزب الحرية والعدالة هو الحزب الحاكم .. لم نجد أي تغيير ، فنظام مبارك كان يسعي إلي جعل كل مناصب الدولة من نصيب الحزب الوطني ونظام مرسي أيضاً يسعي ألآن إلي أخونة كل مناصب الدولة ..
لنكتشف في الأخر أن رأس الأفعي لم تنقطع بعد !! رأس الأفعي هو أسلوب يمارسه أي نظام يحكم مصر وهو : الدكتاتورية !!ه
فكيف لنا أن نطيح بهذا الأسلوب الذي يتّبعه أي نظام حاكم دون وجود معارضة قوية متحدة تحاسبه علي قمعه ودكتاتوريته ؟؟ لا أحد يعلم إلي الآن ..!! لكننا ندعو الله عز وجل بأن يحفظ مصرا والمصريين ..وأن يبعث بقلوبهم الأمل والتفاؤل الذي كان فيهم يوم 12 فبراير 2011 ليستطيعوا تكملة ثورتهم العظيمة الذي تحدث عنها العالم .. ه